على كلٍّ كان أول درس من دروس هذا العدوان أن نعي جَميعاً في هذا البلد على أننا شعبٌ مستهدَف وبلد مستهدف، ولاعتبارات كثيرة ومتنوعة وأن القوى الأُخْرَى وعلى رَأسها وفي ضمنها قوى إقْليْمية على رَأسها أَمريكا ومنها قوى إقْليْمية باتت اليوم معروفةً كانت تقدم نفسها دوماً كصديق مع أنها كانت في الماضي كله تعمَلُ بهذا الشعب عملَ العدو وليس فعل الصديق، وكانت في الحالات التي تقدم نفسَها محسنةً أَوْ مصلحة أَوْ فاعلة خير إنما تدُسُّ السم في العسل.
على كُلٍّ الحادثة هذه في تلك الليلة بدايةً، العدوان أيقظ شعبنا بكله وبات الأمر واضحاً أننا معنيون في كُلّ حساباتنا في كُلّ اعتباراتنا في كُلّ اهتماماتنا وعلى المستوى الثقافي على المستوى السياسي على المستوى الفكري على المستوى الاستراتيجي في كُلّ تفاصيله في كُلّ تشعُّباته معنيون أن نبني حاضرَنا ومستقبلنا بناءً على هذا الأَسَـاس، بناءً على أننا شعب يواجه تحديات كبيرة بهذا المستوى الذي نواجهه اليوم، بهذا
اقراء المزيد